استفسار المعاملات

رقم الكتاب

بن كود

تاريخ بلدية السليمانية


تأسيس مدينة السليمانية يعود إلى عصر السلطة العثمانية و خلال حكم الدولة العثمانية مجلس البلدية (هيئة الثورة) كان يتكون من (6 إلى 12 عضو) و حسب النسبة السكانية كانوا ينتخبون من قبل المواطنين و بعد ذلك كان ينتخب واحد من المرشحين كرئيس للبلدية من قبل أصحاب الأملاك أنذاك و كان يستلم راتبه من الميزانية الخاصة بالبلدية و أكبر الأعضاء سنا كان يصبح وكيل لرئيس البلدية.

حسب المعلومات واحد من منشورات رئاسة السليمانية أن رئاسة بلدية السليمانية (الرئيس و وكلائه (1890-2010) عبدالخالد صابر يؤكد بأنه لا يوجد وثيقة تشير إلى وجود رئاسة البلدية خلال عصر البابانيين. من المحتمل بأنه في ذلك العصر كانت تنفذ مهام المواطنين من قبل عدة شخصيات مهمة . في ذلك الإمارة حسب المعلومات أول رئيس لبلدية السليمانية في سنة 1890 كان (علي بك محمود بك خالد بك بابان) و تم تنصيبه بأمر من والي بغداد أنذاك. من ذلك السنة و حتى أواسط عشرينيات العصر التاسع كان يتعين في منصب رئيس البلدية و وكيل البلدية الأشخاص الذين يعرفون اللغة التركية و العربية بجانب لغتهم الكوردية.

بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية و إنسحاب الجيش العثماني من ولاية الموصل و مدينة السليمانية و سيطرة الإنكليز على المناطق , بعد ذلك و بعد إتفاق بريطانيا و شيخ محمود اصبحت مقر بناية بلدية السليمانية في بناية (سرا) و لكن بعد ذلك تم تشييد بناية جديدة لها في السوق.

بعد تشكيل الدولة الملكية في العراق في شهر أب سنة 1921 تم تبديل إسم (هيئة المشورة) إلى مجلس البلدية و في سنوات الستينيات تم تبديل الإسم إلى اللغة الكوردية بإسم مجلس البلدية على يد (شاكر فتاح).

مع تأسيس بلدية في سنة 1890 حتى سنة 1908 كانت تتم مهام هذه الدائرة بصورة جيدة ولكن بعد ذلك تم الأنقلاب و الوضع السياسي الصعب و عدم الإدارة الحيدة في السليمانية و لكن بعد تسلم (غفور أغا حاجي عبدالله الأكبر) كرئيس للبلدية في سنة 1911 للمرة الثانية أصبحت رئاسة البلدية فعالة.

في شهر اب من سنة 1924 بعد إنتهاء عدة مشاكل سياسية رجع الأمن و الأمان إلى حد ما لمدينة السليمانية و تم تخصيص ميزانية لبلدية السليمانية و كانوا يتعينون رؤوساء البلدية حسب درجة التعليم و خبرتهم في مجالات الإدارة و الشخصية و المعرفية في قائمة إنتخاب البلديات.

المصادر التاريخية : عن إنتخاب رئيس البلدية يشير إلى أنه في سنة 1937 كان إختيار الأشخاص لرئاسة البلدية يتم من خلال الإنتخابات , في سنة 1969 و حسب قرار فأن كلمة مدير أخذ مكان كلمة (رئيس) و من هذه المدة و حتى سنة 1991 لو يوضع أحد في رئاسة البلدية بالإنتخابات . بعد إنتفاضة سنة 1991 و إعادة تأسيس جزء من الدوائر و ضرورية رئاسات البلديات للبناء و الخدمة و الإنتعاش و تطور المدن و القرى قامت حكومة الإقليم بتطوير أعمال هذه المؤسسة و تم إستعمال إسم رئيس البلدية كإسم إداري للمدراء مرة أخرى.

بخصوص مجالس البلديات لم تكن عن طريق الإنتخابات خلال سنوات 1969-2000 و لكن من سنة 2000 تم إنتخاب مجلس البلدية الذي كان يتكون من 21 عضو و من بعد ذلك السنة لم تتم الإنتخابات مرة أخرى.

 


مزيد من الأخبار