التركيبة الجغرافية لمدينة السليمانية تتكون من الجبال و السهول المرتفعة و المنخفضة حيث تكونت هذه الجبال في عصر كان يسمى ب (بليوسين PLIOCENE) ) و تكونت السهول المرتفعة و المنخفضة في عصر كان يسمى بـ (بليستوسينPLEISTOCENE ) كلا العصرين تكونت عصر (نيوجين NEOGENE ) والذي استمر ٢٣ مليون سنة؛ بعد عدة ملايين سنة أخرى شهدت هذه المنطقة عدة تغييرات جغرافية أخرى و بذلك أصبحت هذه المنطقة منطقة جبلية ذات مرتفعات عالية متكونة من عدة كهوف.
السليمانية منذ القدم كانت منطقة مؤهلة للعيش و واحدة من المناطق التي ظهرت فيها علامات التحضر و التمدن من عصر (بلايستوسين) الإنسان كان يعيش في سهول و كهوف هذه المناطق؛ تقريبا كل كهوف هذه المنطقة تحمل آثار إنسان من العصر الحجري.
كوردستان بصورة عامة و السليمانية بصورة خاصة كانت نقطة بداية لتاريخ الشرق الأوسط و منطقة ميزوبوتاميا.
من العصر الحجري القديم اي قبل ١٢٠٠٠٠الف سنة تم إيجاد آثار أقدام انسان في هذه المنطقة و التي تعود إلى العصر الحجري القديم اي ١٢٠ الف سنة من قبل، على سبيل المثال منطقة (برده بلك) الذي يقع على بعد ٢ كلم شمال شرق قضاء جمجمال حيث تم إيجاد عدة أمثلة اركيولوجية من قبل فريق من جامعة شيكاغو الأمريكية المؤلفة من قطعة من حجر الصيد و عدة قطع من عظام الحيوانات مثل الفيل، البقر، الأغنام والذي يعود تاريخها إلى ٦٠ الف سنة حتى ١٠٠ الف سنة ما قبل الميلاد.
أيضا تم إيجاد عدة آثار من تاريخ العصر الحجري في كلا الكهفين (زرزي) في جمي ريزان التابع لناحية سورداش في السليمانية و كهف (هزار ميرد) في جبال برانان و الذي يعود تاريخها إلى ١٦ الف سنة ما قبل الميلاد.
في كلا الكهفين تم إيجاد عدة أمثلة من عظام انسان العصر الحجري القديم؛ أيضا تم إيجاد آثار أقدام من العصر الحجري المتوسط و الحديث.
في هذه المرحلة كانوا يعيشون بشكل جماعي في الكهوف و السهول القريبة من الأنهار حيث تعلموا كيفية الصيد و تدجين الحيوانات.
هؤلاء الناس القدامى من العصر الحجري الحديث حاولوا كيفية السكن على سبيل المثال مناطق كريم بشار في منطقة السليمانية و كان محاولتهم الأولى قبل ١٠ آلف سنة حيث في الصيف و بشكل مؤقت كانوا يسكنون في هذه المناطق و في الأيام الباردة كانوا يعودون إلى الكهوف.
بحسب أحدث بحث من الآثار القديمة تم الإثبات انه في منطقة بيستانسور التابعة لمنطقة شارزوور قبل ١٢ الف سنة كانوا يحاولون السكن في هذه المناطق. من المحتمل أن تكون قرية جرموو التابعة لقضاء جمجمال و التي يعود تاريخها إلى أكثر من ٦٧٠٠ الف سنة قبل الميلاد اول قرية دائمية في المنطقة مؤلفة من ٢٥ بيت، كل بيت كان مصنوعا من عدة غرف صغيرة. أيضا في هذه القرية قام الإنسان من ذلك العصر بتربية الأغنام و الكلاب و تعلموا الزراعة مثل زراعة الحبوب كالحنطة و القمح حيث تم إيجاد الرحى لطحن الحبوب.
تعتبر قرية جرموو من أقدم القرى التي عاش فيها الإنسان و تمت الزراعة فيه. في هذه القرية أيضا تم صناعة الصحون من الطين وتم تطوير الأدوات الزراعية و أدوات الصيد. أيضا قاموا بصناعة إله الأم المؤلف من عدة تماثيل صغيرة للمرأة و كانت تستعمل للطقوس الدينية. المناجل التي كان يستعمل حتى الآونة الأخيرة من قبل الفلاحين الكورد لزراعة الأرض الوعرة تعود بدايتها إلى قرية جرموو.
في كوردستان كانوا يحترمون الموتى و يدفنونهم و هذا ما تم إيجاده في قرية جرموو حيث كانوا يدفنونهم في أسفل الغرف الدائرية.
في إقليم كوردستان العراق و بصورة رسمية هناك ما يقارب ٣٣٦٤ منطقة أثرية مسجلة و هناك عدد كبير من هذه الآثار في السليمانية و لكن قلة قليلة منها تم التنقيب فيها و لهذا السبب هناك عدد كبير من أسرار و تاريخ هذه الآثار غير مكتشفة لحد الآن. بحسب بحوثات الجامعات و علماء الآثار تعتبر منطقة السليمانية واحدة من المناطق القديمة التي كان يعيش فيها الإنسان البدائي حيث في العصر الحجري الأقدم و من قبل ١٢٠ الف سنة والذي كان عصر الإنسان البدائي من إنسان نياندرتال و أمثاله تبين آثار عيش الإنسان فيه. آثار برد بلك: تقع هذه المنطقة في شرق مدينة جمجمال و تابعة للعصر الحجري القديم (٦٠٠ الف سنة ما قبل الميلاد) حيث في سنة ١٩٤٩ تم التنقيب عنها من قبل دوروش كاردو و هاري رييت و بروس هاور
كهف هزار ميرد: تقع في جنوب غرب السليمانية و تعود إلى العصور القديمة المتوسطة و تاريخها يعود إلى ١٢٠ الف سنة إلى ٦٠٠ الف سنة ما قبل الميلاد.
كهف زرزي: تقع في منطقة سورداش التابعة لمدينة السليمانية و يعود تاريخها إلى العصر الحجري القديم ٣٥ الف سنة قبل الميلاد.
آثار كريم شاير: تعود إلى العصر الحجري المتوسط حيث كان يعيش فيه الإنسان البدائي و يعود تاريخه إلى ١٠ آلاف سنة ما قبل الميلاد.
قرية جرموو: يعود تاريخه إلى ٧ آلاف سنة قبل الميلاد تابعة للعصر الحجري الحديث
بحسب المناطق الأثرية المذكورة كانت بداية الزراعة الحضارية و السكن في مناطق كردستان و بالأخص في السليمانية و من غير المستبعد أن تكون بدايات الكتابة في هذه المناطق لأن بعض المؤرخين يقولون ان السومريون الذين اخترعوا الكتابة و الكتابة بالصور هم من سلالة الإنسان البدائي الذي كان يعيش في المناطق الجبلية. الدكتورة باكيزة رحيم حلمي في اعتقادها أن الكتابة بالسومرية لها اسلاف و علامات آثار (تبه كةوره) يحتل المركز الأول و الخطوة الأولى لخط الهيروكلوفية. في الآونة الأخيرة في منطقة غرب بحيرة دربنديخان و بالقرب من قرية كولان التابعة لمحافظة السليمانية تم إيجاد موقع أثري متكون من جبل منحوت فيه صورة غزال.
على الرغم من أنه غير معرف تاريخ هذا الموقع الأثري لكن برأي بعض من الخبراء التاريخيين أن تاريخ هذا الموقع الأثري يعود إلى العصر الحجري المتوسط؛ إذا تم تأكيد هذا الشئ فإن الخطوات الأولى لكتابة الإشارات تعود إلى منطقة السليمانية.
من العصر الحجري القديم اي قبل ١٢٠٠٠٠الف سنة تم إيجاد آثار أقدام انسان في هذه المنطقة و التي تعود إلى العصر الحجري القديم اي ١٢٠ الف سنة من قبل، على سبيل المثال منطقة (برده بلك) الذي يقع على بعد ٢ كلم شمال شرق قضاء جمجمال حيث تم إيجاد عدة أمثلة اركيولوجية من قبل فريق من جامعة شيكاغو الأمريكية المؤلفة من قطعة من حجر الصيد و عدة قطع من عظام الحيوانات مثل الفيل، البقر، الأغنام والذي يعود تاريخها إلى ٦٠ الف سنة حتى ١٠٠ الف سنة ما قبل الميلاد.
أيضا تم إيجاد عدة آثار من تاريخ العصر الحجري في كلا الكهفين (زرزي) في جمي ريزان التابع لناحية سورداش في السليمانية و كهف (هزار ميرد) في جبال برانان و الذي يعود تاريخها إلى ١٦ الف سنة ما قبل الميلاد.
في كلا الكهفين تم إيجاد عدة أمثلة من عظام انسان العصر الحجري القديم؛ أيضا تم إيجاد آثار أقدام من العصر الحجري المتوسط و الحديث.
في هذه المرحلة كانوا يعيشون بشكل جماعي في الكهوف و السهول القريبة من الأنهار حيث تعلموا كيفية الصيد و تدجين الحيوانات.
هؤلاء الناس القدامى من العصر الحجري الحديث حاولوا كيفية السكن على سبيل المثال مناطق كريم بشار في منطقة السليمانية و كان محاولتهم الأولى قبل ١٠ آلف سنة حيث في الصيف و بشكل مؤقت كانوا يسكنون في هذه المناطق و في الأيام الباردة كانوا يعودون إلى الكهوف.
بحسب أحدث بحث من الآثار القديمة تم الإثبات انه في منطقة بيستانسور التابعة لمنطقة شارزوور قبل ١٢ الف سنة كانوا يحاولون السكن في هذه المناطق. من المحتمل أن تكون قرية جرموو التابعة لقضاء جمجمال و التي يعود تاريخها إلى أكثر من ٦٧٠٠ الف سنة قبل الميلاد اول قرية دائمية في المنطقة مؤلفة من ٢٥ بيت، كل بيت كان مصنوعا من عدة غرف صغيرة. أيضا في هذه القرية قام الإنسان من ذلك العصر بتربية الأغنام و الكلاب و تعلموا الزراعة مثل زراعة الحبوب كالحنطة و القمح حيث تم إيجاد الرحى لطحن الحبوب.
تعتبر قرية جرموو من أقدم القرى التي عاش فيها الإنسان و تمت الزراعة فيه. في هذه القرية أيضا تم صناعة الصحون من الطين وتم تطوير الأدوات الزراعية و أدوات الصيد. أيضا قاموا بصناعة إله الأم المؤلف من عدة تماثيل صغيرة للمرأة و كانت تستعمل للطقوس الدينية. المناجل التي كان يستعمل حتى الآونة الأخيرة من قبل الفلاحين الكورد لزراعة الأرض الوعرة تعود بدايتها إلى قرية جرموو.
في كوردستان كانوا يحترمون الموتى و يدفنونهم و هذا ما تم إيجاده في قرية جرموو حيث كانوا يدفنونهم في أسفل الغرف الدائرية.
في إقليم كوردستان العراق و بصورة رسمية هناك ما يقارب ٣٣٦٤ منطقة أثرية مسجلة و هناك عدد كبير من هذه الآثار في السليمانية و لكن قلة قليلة منها تم التنقيب فيها و لهذا السبب هناك عدد كبير من أسرار و تاريخ هذه الآثار غير مكتشفة لحد الآن. بحسب بحوثات الجامعات و علماء الآثار تعتبر منطقة السليمانية واحدة من المناطق القديمة التي كان يعيش فيها الإنسان البدائي حيث في العصر الحجري الأقدم و من قبل ١٢٠ الف سنة والذي كان عصر الإنسان البدائي من إنسان نياندرتال و أمثاله تبين آثار عيش الإنسان فيه. آثار برد بلك: تقع هذه المنطقة في شرق مدينة جمجمال و تابعة للعصر الحجري القديم (٦٠٠ الف سنة ما قبل الميلاد) حيث في سنة ١٩٤٩ تم التنقيب عنها من قبل دوروش كاردو و هاري رييت و بروس هاور
كهف هزار ميرد: تقع في جنوب غرب السليمانية و تعود إلى العصور القديمة المتوسطة و تاريخها يعود إلى ١٢٠ الف سنة إلى ٦٠٠ الف سنة ما قبل الميلاد.
كهف زرزي: تقع في منطقة سورداش التابعة لمدينة السليمانية و يعود تاريخها إلى العصر الحجري القديم ٣٥ الف سنة قبل الميلاد.
آثار كريم شاير: تعود إلى العصر الحجري المتوسط حيث كان يعيش فيه الإنسان البدائي و يعود تاريخه إلى ١٠ آلاف سنة ما قبل الميلاد.
قرية جرموو: يعود تاريخه إلى ٧ آلاف سنة قبل الميلاد تابعة للعصر الحجري الحديث
بحسب المناطق الأثرية المذكورة كانت بداية الزراعة الحضارية و السكن في مناطق كردستان و بالأخص في السليمانية و من غير المستبعد أن تكون بدايات الكتابة في هذه المناطق لأن بعض المؤرخين يقولون ان السومريون الذين اخترعوا الكتابة و الكتابة بالصور هم من سلالة الإنسان البدائي الذي كان يعيش في المناطق الجبلية. الدكتورة باكيزة رحيم حلمي في اعتقادها أن الكتابة بالسومرية لها اسلاف و علامات آثار (تبه كةوره) يحتل المركز الأول و الخطوة الأولى لخط الهيروكلوفية. في الآونة الأخيرة في منطقة غرب بحيرة دربنديخان و بالقرب من قرية كولان التابعة لمحافظة السليمانية تم إيجاد موقع أثري متكون من جبل منحوت فيه صورة غزال.
على الرغم من أنه غير معرف تاريخ هذا الموقع الأثري لكن برأي بعض من الخبراء التاريخيين أن تاريخ هذا الموقع الأثري يعود إلى العصر الحجري المتوسط؛ إذا تم تأكيد هذا الشئ فإن الخطوات الأولى لكتابة الإشارات تعود إلى منطقة السليمانية.